سخر محلل سياسي إسرائيلي من موقف مليار مسلم حول العالم، من معاناة أشقائهم الفلسطينيين، مؤكداً أنهم لا
يفعلون شيئاً لنصرة الشعب الفلسطيني، بالمقارنة مع ما يقوم به يهود الولايات المتحدة لصالح الدولة العبرية.
فتعليقاً منه على ما دار في مؤتمر القمة الإسلامي العاشر المنعقد أخيراً في بوتراجايا بماليزيا؛ أشار عكيفا الدار،
المراسل السياسي لصحيفة "هآرتس" في مقال له نشرته الصحيفة؛ إلى أنّ "أكثر من مليار مسلم في أرجاء العالم
لا يفعلون شيئاً لنصرة إخوانهم الفلسطينيين، بالمقارنة مع ما يفعله ستة ملايين يهودي أمريكي لصالح إسرائيل"، على حد تعبيره.
وذهب عكيفا الدار إلى حد القول إن "يهود أمريكا لم يكونوا ليتركوا عشرات الآلاف من أبناء شعبهم يتعفنّون في
مخيمات اللاجئين، خلال خمسين عاماً"، حسب وصفه. وأضاف "بينما يُضيِّع المسلمون أموالهم وطاقاتهم على
الصراعات الداخلية؛ تقوم الجالية اليهودية في أمريكا ببذل كل ما تقدر عليه من موارد وجهود لحشد الدعم السياسي لحكومة إسرائيل"، بحسب ما كتب.
ورأى المحلل السياسي الإسرائيلي أنّ "قوة مجموعات الضغط المؤيدة لإسرائيل على شاكلة إيباك (لجنة الشئون
العامة الأمريكية الإسرائيلية)؛ هي التي أخرجت (رئيس الوزراء الماليزي) محاضير محمد عن أطواره"، في ا
لخطاب الذي ألقاه في مؤتمر القمة الإسلامي الأخير.
حســــــــــــــــبنا الله وهو نـــــعم الوكيــــــــل