برغم مرارة الالم فنحن لانزال نستعذب طعم الابتسامه

لحظة تائهة ..
تصدم جدران الصمت ..
فترتد ..
تحاول البحث عن أشواك قد غرست ..
واهآآت قد نشرت ..
ودماء كمداد البحور نزفت ..
ارتديت جلباب الحزن ..
وقدمت قرابين الطاعة..
وقرأت تعاويذ الفناء ...
وجردت صفحاتي من بوحي وعذب الكلام...
وبعثرت مع رياح الحزن أوراقي ..
لتقف مكسورةعلى مسرح الحياة..
أدوار البطوله ..
نمارسها ..
ونفتح بأيدبنا الستار ..
وتغلق الاضواء ..
ويجلس الكل في هدوء ..
يظل يرتقب ابتداء الأحداث ..
ككل الروايات المؤلمه ..
والقصص الحزينه ..
يهجر البطل البطله ..
وقد يحدث العكس ...
في النهايه ..
كل النهايات ملوثه ..
عقيمه ..
لأنها تتعمد اجهاض رحم الفرح لتولد الأحزان ..
يغلق الستار ..
ويقف الجمهور .
مصفقاً ..
ويخرج البطل .. والبطله ..
حانين الهامه ..
فرحين بالنجاح ..
وبالصفير العالي والتصفيق ..
شاهدوا السطوح ولم يغوصو في الاعماق ..
فهم اجادو تمثيل الدور ...
لأنهم بارعون ..
ولتزيف مشاعرهم متلهفون ..
فهم كعارضاي الأزياء ..
بأنواع الثياب يختالون ...