بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احمدك ربى حمد الشاكرين الذاكرين العارفين بنعمك وفضلك وأشهد الا اله الا انت وحدك لاشريك لك . واشهد أن محمداَ عبدك ورسولك
أمــــــــــــــا بعــــــــــــــــــــد
وأراني أحبه حبا جما وكيف لا ؟؟؟؟ وهو يبكى خوفا علىَّ حتى قال له ربه سنرضيك فى أمتك ... وكيف لا ؟؟؟ وقد جمع بين حُسن الخلق فقال له ربه { وإنك لعلى خلق عظيم } وحُسن الخِلقة فقيل فيه
وأحسن منك لم ترقط عيني *** وأجمل منك لم تلد النساء
خلقت مبرأ من كل عيبـــــاً *** كأنك قد خلـــــــــقت كما تشاء
فصلى الله وسلم على من هو بالمؤمنين رءوف رحيم ..
وكنتُ أحسبنى وحدى من يتحرق قلبه حبا وشوقا للمصطفى لكن حين دخلتُ الروضة وجدتُ عَبارات وأهات تولع حبا بمحمد الحبيب صلى الله عليه وسلم ... ومن حبى له وددت لو أعرف ما الذى تحويه قلوب هؤلاء البشر ... فقد يأخذنى موقف من مواقف النبى صلى الله عليه وسلم – وان كانت كل حياته تأخذنى – فأراني أعيش مع المصطفى وهو يأتى له الامين بالوحى وأشعر بفزعه ... وأشعر باشتياقه للوحى بعد أن فتر عنه .. وأشعر بألمه حين كذبه قومه .. وأشعر بحزنه حين ماتت زوجه وعمه ... وأشعر به وهو مهاجرا من مكة ثم ينظر لها نظرة وداع ويبكى ... وأشعر بما يدور فى صدره حين رجع ثلث الجيش على قلة عدده فى غزوة أحد ثم ينصرف عنه أصحابه ويظل هو يحارب ثم يرجعون ثم يودع عمه حمزة و باقى الصحابة ويدفنهم ثم يرجع الحبيب بكل ما به ولم يقل لاحد منهم كلمة عتاب قط و أشعر به هو ... و ... و ...
ولكن قد أكون أنظر بوجهة نظرى لحياته فأحبه كل هذا الحب فماذا لو أضفت كذلك وجهة نظر من أحبه غيرى ... أرنا سنحبه بمجموع تلك وجهات النظر ...
لذا ومن هذا المنطلق قررت – بعون الله تعالى – أن أرى كيف يحب إخواني وأخواتى فى المنتدى النبى صلى الله عليه وسلم وذلك من خلال أن يكتب – كل من يريد المشاركة – موقف واحد فقط وباختصار من حياة النبى صلى الله عليه وسلم أثر فيه تأثير كبير فربما كلما قرأه بكى ويُرينا وجهت نظره وما يُبكيه وقد يكون الموقف متكرر مع عدة أعضاء ولكن بوجهات نظر مختلفة ...
فهيا نزداد حبا للمصطفى صلى الله عليه وسلم